الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الوزير الأول

الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة

في اليوم العالمي للطفل 1 جوان 2017 تحت شعار حماية حقوقنا واجبكم

كلمة السيدة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بمناسبة إحياء إحتفالية اليوم العالمي للطفل 1 جوان 2017  على مستوى "منتزه الصابلات" ولاية الجزائر 

 الخطاب في اليوم العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله،والصّلاةُ والسّلام على رسوله الأمين

 

 

يُشرفني و يسعدني،  أن أُرحّب بكم، ضمن هذا الفضاء البهيج إحياءً لليوم العالمي للطفولة، الموافق للفاتح من شهر جوان، والذي نجتمع فيه معكم لأجل غاية نبيلة، وأيةُ غاية، إنها عيد الطّفولة.

الطفولة، هذه النعمة الإلهية، زينةُ الحياة الدُّنيا، لا يكون شكرها إلا بحمايتها ورعايتها، وإلى الطفولة أتوجه بالتهنئة في عيدها العالمي هذا، فأقدّم تهانيّ الخالصة لكل أطفال الجزائر وكل الأطفال الموجودين على إقليمها.

نحتفل بهذا العيد هذه السنة في ظل مكاسب جديدة عرفتها الطفولة خلال السنوات الاخيرة و التي لم تكن لتجسد ايتها السيدات و السادة في ارض الواقع  لولا السياسة الرشيدة و الاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفلية لهذه الشريحة الهامة من ابناء الجزائر .

فلقد حضيت الطفولة بنصوص قانونية جديدة تكفل لهم العيش الكريم و الحماية من جميع اشكال العنف و الاعتداء و الاستغلال و  اخص بالذكر قانون حماية الطفل و القانون المتعلق بصندوق النفقة ,

تُعدُّ الطفولة اهتمامنا الأوّل على مستوى الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، كما هي، أيّتها السيّدات والسّادة الافاضل، قاسمنا المشترك معكم، وما حضوركُم هذه الفعاليات، إلا دليلاً على اهتمام الدّولة بإشراك كل الفاعلين لحماية الطفولة.

يُعدّ هذا اللقاء الذي اردناه ان يكون شعاره " حماية حقوقنا واجبكم " أولى ثمار التعاون بين أعضاء لجنة التنسيق الدّائمة  للهيئة الوطنية لحماية   و ترقية الطفولة التي تضمُّ ثلاثة عشر (13) قطاعا وزاريّا، و ممثلين عن المديرية العامة للامن الوطني و قيادة الدرك الوطني و مختلف فعاليات المجتمع المدني، والتي تعد مكسبا اضافيا للطفولة في بلادنا باعتبارها الجهاز الذي سينسق مجهودات كل المتدخلين في مجال الطفولة و يضع سامي غاياتهِ المصلحة الفُضلى للطّفلِ,

إنّ نُبل مهمة حماية الطفولة و رعايتها يحتاجُ إلى تجميع وتركيز الهمم والجهود وتظافرها، خدمة للطفولة وحماية لها، وإعدادا لأبنائنا من أجل مستقبل واضح المعالم ليعيشوا فيه، ويحافظوا على كيان الدّولة الجزائريّة امانة شهدائنا الابرار .

ولا يفوتني في الاخير ان اجدد لكم جزيل الشكر و العرفان على حضوركم  هذه التضاهرة ، و على مشاركتكم  بناتنا و ابنائنا فرحة عيدهم العالمي.

وفقنا الله وإياكم.

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته