نظَّمت لجنة الوقاية من الاتجار بالبشر ومكافحته بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة بالجزائر المعني بالمخدرات والجريمة الثلاثاء 28 جويلية 2020 يوماً
دراسياً وذلك إحياءً لليوم العالمي لكرامة ضحايا الاتجار بالأشخاص المُصادف لـ 30 جويلية من كلّ عام.
شاركت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة في هذا اليوم الدراسي والتّي أكدت خلال مداخلتها على ضرورة تنسيق و تدعيم الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص و جميع أشكال الاستغلال مضيفة أن " هذه الظاهرة تشهد توسعا و ليس لها حدود و لا دين لكن الشيء المؤكد هو أن الأمر يتعلق بمساس دنيء يرتكز على استغلال الضعفاء الذين أغلبيتهم من النساء و الأطفال ".
مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنَّ الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة أنشأت خليّة بهدف الإخطار عن كل محاولات انتهاك حقوق الطفل، التّي تلّقت منذ بداية شهر جانفي إلى غاية 26 جويلية 2020 قرابة النصف مليون اتصال عبر الرقم الأخضر 1111.
وأوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أنّ الهيئة الوطنية قد أحصت 1355 انتهاكاً لحقوق الطفل (733 ولد و 582 بنت) منهم 402 طفلاً تعرَّض لشكل من أشكال الإساءة والاستغلال حيث تم التكفل بهم من طرف الجهات المعنية.
هذا وقد شهد اليوم الدّراسي الذّي أقيمت فعالياته بقصر المؤتمرات" عبد اللطيف رحال " عدة مشاركات وطنية من هيئات ذات صلة على غرار وزارة الخارجية ، العدل ، الدرك الوطني ، الشرطة ، والهلال الأحمر الجزائري ومداخلات دولية متمثّلة في مشاركة المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر ايريك ايفرفيست .