أحيت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مناسبة اليوم الوطني للطفل المصادق لـ15 جويلية من كلّ عام بتنظيم احتفالية للأطفال الفائزين بمسابقة "أرسم، أحكي وأغنّي" في طبعتها الثانية التي تنظمها بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف
وذلك بقصر الثقافة مفدي زكريا.
افتتحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي الاحتفالية بكلمتها التّي عبّرت فيها عن تقارب المستوى بين الأعمال المشاركة في المسابقة والتّي تعدّت 2000"الألفَي مشاركة" بعنوان الحق في المشاركة وإبداء الرأي ما صعّب من مهام لجنة التحكيم الخاصة بكلّ فنّ (الرسم، القصّة والإنشاد)، معتبرةً إيّاها أنّها كانت همزة وصل بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والأطفال في ظلّ جائحة كورونا.
تُبعت بكلمة للسيد إسلامو بوخاري ممثّل مكتب اليونيسف بالجزائر الذّي عبّر عن نجاح الطبعة الثانية من المسابقة ما يؤكد أنّ التنسيق الجيّد والتشارك مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة يكون مثمراً برؤية إبداعات الأطفال ومواهبهم.
ليتمّ بعدها تكريم الفائزين في المسابقة بتسليمهم جوائزهم، للإشارة فإنّ الحفل عرف أيضاً تكريم أعضاء لجنة التحكيم التّي سهرت على انتقاء أحسن الأعمال، كما عرف فواصل فنيّة أداها كلّ من الشاب بيبو والفنان سامي زرياب (عضوا لجنة التحكيم) والفنان حكيم صالحي.