نظّمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع مكتب اليونيسف بالجزائر الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 يوماً دراسياُ حول أهداف التنمية المستدامة والطفل وذلك بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة.
حضر فعاليات اليوم الدراسي الذي افتتحت فعالياته المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة
مريم شرفي وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبد الرحمان بن بوزيد ممثل مكتب اليونيسف بالجزائر اسلمو بوخاري و المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر اليخاندرو ألفاريس إضافة إلى لجنة التنسيق الدائمة التابعة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والتّي تضم 16 قطاعا وزاريا وممثِّلين عن الدرك والأمن الوطنيَيْن والحماية المدنية وفعاليات المجتمع المدني،
أوضحت المفوضة الوطنية خلال كلمتها أن الجزائر "حققت الكثير من المكتسبات في هذا المجال على المستويين التشريعي والمؤسساتي, حيث أصدرت عدة قوانين متصلة بأهداف التنمية المستدامة واعتمدت خططا وطنية في عدة مجالات لاسيما التعليم الصحة البيئة والتكوين وكذا المساواة بين الجنسين". مؤكدةً أنّه "لا يمكن بلوغ أهداف التنمية المستدامة من دون تجسيد حقوق الاطفال" من بينها "التمتع بصحة جيدة والحصول على تعليم نوعي والعيش في بيئة آمنة وضمان الحماية من كل أشكال العنف".
بدوره أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبد الرحمان بن بوزيد أن صحة الأم والطفل يعتبران من بين "أهم الأولويات المسطرة من قبل أعلى السلطات في الدولة"
وأن "جميع الاستراتيجيات المنفذة للتقليص من وفيات الأمهات والأطفال تندرج ضمن برنامج الحكومة مشيرا الى أن انجاز المسح الوطني متعدد المؤشرات السادس (MICS6) "يعكس الجهود التي تبذلها الجزائر للحصول على بيانات مؤكدة" ويبرز "رغبتها في تحسين صحة ورفاهية مواطنيها".
مضيفا أن نتائج هذا المسح أظهرت "تقدما ملحوظا" في مجال صحة الأطفال خاصة مع تسجل في كلّ عملية مسح عدة تطورات ملموسة" من بينها "انخفاض معدل وفيات الاطفال وتراجع سوء التغذية"
كما كانت مداخلات أخرى لممثل مكتب اليونيسف بالجزائر اسلمو بوخاري و المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر اليخاندرو ألفاريس أجمعا خلالها أن الجزائر عزّزت مكتسباتها على وجه الخصوص في حقوق الطفل والمرأة في مجالات الصحة والتعليم مؤكدَين أن "الجزائر ملتزمة تماما بتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع آفاق 2030،كما كانت هناك مداخلة لممثّل عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي .
الفترة المسائية من اليوم الدراسي شهدت فتح أربع (04) ورشات متنوّعة وشملت المحاور الآتية : ازدهار، ليتعلّم، فرصة عادلة في الحياة والحماية من العنف
والاستغلال