نظّمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع مكتب اليونيسف بالجزائر أوّل دورة تدريبية لفائدة الأطفال سفراء
حقوق الطفل في الجزائر.UNICEF Algérie يونيسف الجزائر
وخلال كلمتها في افتتاح الدورة التدريبية استهلت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي بـاستنكار الأعمال الإجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني سيما الأطفال معتبرة ذلك "جرائم حرب وخرقا للمواثيق الدولية المتعلقة بحماية حقوق الطفل".
مؤكدةً أنّ الدورة التي تجري على مدار يومين تهدف إلى التعريف أكثر بالهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة وبمختلف المفاهيم القانونية الخاصة بحقوق الطفل وتلقين المشاركين مهارات من طرف خبراء من تخصصات متنوّعة على غرار الجانب القانوني المتعلّق بالطفل من طرف الخبيرة مباركة صخري، تقنيات الإلقاء من طرف الإعلامي محسن، التقنيات الرقمية في الاتصال من طرف نرجس رحمون ، التدريب للتواصل عبر وسائل الإعلام من طرف فضيل بلول المكلّف بالاتصال (اليونيسف)، إضافة إلى علاقة الجانب النفسي في تعزيز مهارات التواصل من طرف السيدة سلمى أمزيان (الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة)، ليكونوا أحسن ممثلين للجزائر عبر مختلف المنابر المتعلّقة بحقوق الطفل، مؤكدةً أنّ هذه الدورة ستتبع بدورات أخرى مستقبلا.
هذا وقد شملت الدورة فواصل فنية من طرف فنانة الطفولة نجوى وورشة خاصة بالرسم قدّمها الأستاذ رابح الأصقع.
ولأنّ موعد الدورة تزامن مع الساعات الأخيرة للصالون الدولي للكتاب في طبعته السادسة والعشرين (26) كانت الفرصة سانحة لزيارته إضافة إلى زيارة لجناح الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ملتقين بثلّة من الفنانين والمبدعين على غرار فنانة الأطفال الجزائرية السورية المغنية والمؤلفة تالة طرقان، اضافةً إلى مشاركتهم في ندوة فكرية مخصصة للطفل و الرقمنة.
