شاركت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي الإثنين 12 فيفري 2024،
في فعاليات إفتتاح مائدة مستديرة حول تعزيز الشراكة والتنسيق بين كافة أصحاب المصلحة لتعزيز مشاركة المجتمع المدني في جهود إعادة التربية والتأهيل للأشخاص المحبوسين (الانجازات والدروس المستفادة)، حيث تم تنظيمها من طرف المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من سفارة مملكة هولندا في الجزائر.
المائدة كانت بحضور المدير العام للمديرية العامة للسجون وإعادة الإدماج السيد أسعيد زرب والمديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة تغريد جبر والممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي السيدة باليرتا اليركو وسفيرة مملكة هولندا في الجزائر السيدة جانا فان دار فيلد والقائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية السيد عبد الرحمان حمزاوي بالإضافة إلى إطارات القطاعات الوزارية المعنية بإعادة الإدماج، والأمين العام للمرصد الوطني للمجتمع المدني والامين العام للهلال الاحمر الجزائري وإطارات قطاع العدالة من قضاة تطبيق العقوبات ومدراء المؤسسات العقابية ورؤساء المصالح الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين وممثلي المجتمع المدني من مختلف الجمعيات.
وخلال كلمتها ثمنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة دور المجتمع المدني داخل المؤسسات العقابية، كما انها أثنت على دورها في التعاون مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، الذي أثمر عن إنشاء منصة رقمية خاصة بشبكة المجتمع المدني لتعزيز حقوق الطفل، كما أنها صرحت أنه صار بإمكاننا جميعا تحميل التطبيق الجديد الذي أطلقته الهيئة الوطنية "ألو طفولة" على البلاي ستور، كآلية جديدة للتواصل مع المواطنين في إنشغالاتهم المتعلقة بالطفولة وللإخطار عن أي مساس بحقوق الطفل.