أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي الأربعاء 22 ماي 2024 بالتنسيق مع وزارة الصحة ووالي ولاية عين تيموشنت السيد امحمد
مومن على اليوم الدراسي الطبي حول:"التكفل الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالشلل الدماغي و البحث في سبل تعزيز الوقاية منه".
شارك في فعاليات اليوم الدراسي ممثلي عن مختلف القطاعات وأطباء من مختلف التخصصات والمصالح الأمنية وفعاليات المجتمع المدني لاسيما رئيس مكتب الجمعية الوطنية امل الحياة إضافة إلى أولياء الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
استُهل اليوم الدراسي بكلمة افتتاحية مقدّمة من طرف السيد والي ولاية عين تيموشنت السيد امحمد مومن ، الذي ذكر على أهمية احتضان ولاية عين تموشنت لهذا الملتقى العلمي تلتها كلمة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي مؤكدةً فيها أنّ ولاية عين تيموشنت و مستشفى بن زرجب أصبح بوصلة للتكفل بمرضى الشلل الدماغي للكفاءة العالية لطاقمه الطبي مشيرة إلى أهمية الوقاية لتفادي هذا المرض مضيفة أن التوصيات التي سيُختتم بها هذا اليوم العلمي ستاخد بعين الاعتبار ضمن مخطط العمل الوطني للطفولة قيد التحضير (2025_2030)،اضافة إلى التقرير السنوي الذي ترفعه الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة للسيد رئيس الجمهوريةالذي يعد ملف الطفولة ضمن أولويات برنامجه الطموح.
تلتها كلمة للسيد ممثل وزير الصحة البروفيسور جمال فورار،المدير العام للوقاية
و ترقية الصحة الذي اكد بدوره على الأهمية التي توليها وزارة الصحة لملف الشلل الدماغي عند الاطفال
و كلمة البروفيسور خياطي مططفى رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث Forem ،و اخيرا كلمة الدكتور بن ديويس ياسين رئيس مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى بن زرجب عين تيموشنت.
اليوم الدراسي الطبي حول التكفل الصحي والاجتماعي بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي تضمن عدة مداخلات من الأطباء المختصين.
كما ضمّ ثلات ورشات عمل :
الورشة الأولى: التكفل الإداري بأطفال الشلل الدماغي
الورشة الثانية: الأولياء والتكفل النفسي لأطفال الشلل الدماغي
الورشة الثالثة: ورشة الأطباء
ليُختتم اليوم الدراسي بتوصيات استُنبطت من كلّ ورشة تصب جميعها خدمة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي وأوليائهم.