قامت المفوضةُ الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي السبت 25 ماي 2024 بزيارة ميدانية لولاية المدية لمعاينة مؤسسات ومصالح مكلّفة باستقبال و
حماية الأطفال ، وذلك رفقة إطارات من الهيئة الوطنية و أخصائين نفسانين وممثل عن وزارة الصحة و أعضاء من اللجنة الموضوعاتية لصحة الطفل التابعة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، المكونة من أطباء أخصائيين في الطب العقلي للطفل والمراهق و أخصائيين نفسانيين عياديين برئاسة البروفيسور تابتي مجيد إلى جانب حضور البروفيسور خياطي مصطفى و دكاترة جامعيين في مجال الرعاية الصحية والتكفل النفسي بحالات ما بعد الصدمة.
استُقبل الوفدُ من طرف والي الولاية السيد جهيد موس مع مختلف السلطات المدنية والعسكرية.
المحطة الأولى: كانت ببلدية عين بوسيف وقفت السيدة المفوضة على ظروف التكفل بتلاميذ مدرسة "محمدي محمد" عشية انطلاق امتحانات نهاية السنة وشهد اللقاء تنشيط ورشات إبداعية للرسم وأشغال يدوية، و كذا جلسات للفحص والمرافقه شملت العديد من التلاميذ المتمدرسين بالابتدائية والذين
شاركوا في الرحلة المنظمة بمنتزه الصابلات يوم 12 ماي 2024، أين تمّ من خلالها الكشف عن الحالات المتضرّرة من الأطفال الذين عايشُوا الحادثه، وتمّ توجيه بعضهم للتكفل النّفسي والمتابعة بمصلحة الطب العقلي للأطفال والمراهقين بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة محفوظ بوسبسي الشراقة، كما كانت الفرصة سانحة للاجتماع بأولياء التلاميذ بالمدرسة و أكّدت المفوضة الوطنية أن التكفل النّفسي بأبنائهم سيستمر إلى غاية تجاوز الصدمة كما تمّت زيارة عائلات ضحايا الفاجعة.
المحطة الثانية: كانت ببلدية المدية تنقلت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة رفقة الوفد المرافق لها إلى مركز إعادة تربية الأحداث أين عاينت ظروف التكفل بهذه الفئة وذلك بحضور قاضي الأحداث، أين سُجلت ظروف إقامة جيّدة للأطفال.
المحطة الثالثة: عاينت فيها المفوضة الوطنية لحماية الطفولة روضة الأطفال التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء أين ثمّنت الجهود المبذولة لتوفير الرعاية لهذا الفئة.حيث طافت بجميع مرافق الروضة لاسيما الفضاءات الداخلية و الخارجية ، بغية الوقوف على ظروف التكفل ببراعم الروضة سواء بخصوص البرنامج التعليمي و البيداغوجي و نظام التغذية و الترفيه.
