بمناسبة اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان المصادف لـ04 جوان من كلّ سنة، أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي رفقة
السيد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق على فعاليات الندوة الموسومة بـ: "الطفولة بين الحماية الدولية والانتهاكات الحقوقية، جرائم الكيان الصهيوني في حق أطفال فلسطين أنموذجاً".
وذلك بحضور عدّة شخصيات وطنية، ومجاهدين من الأسرة الثورية، أساتذة وباحثين، وممثل عن سفير دولة فلسطين بالجزائر السيد فايز أبو عيطة وثلّة من أطفال فلسطين الذّين تشرفت باستضافتهم الجزائر.
استهلت الندوة بكلمة للمفوضة الوطنية لحماية الطفولة أكّدت أن الحضور في هذه الوقفة الرمزية هو من دواعي الفخر والاعتزاز لإحياء اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان وذلك للتنديد بكلّ الانتهاكات الممارسة ضد الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات أينما كانوا، مستذكرةً في الوقت نفسه معاناة أطفال الجزائر إبّان ثورة نوفمبر المجيدة ووجه التشابه بين ما يعيشه أطفال فلسطين اليوم خلال الحرب الدائرة رحاها في غزّة العزّة حيث بلغ عدد الضحايا من الأطفال أكثر من 15 ألف طفل شهيد في صورة بشعة أخرى في قاموس الكيان الصهيوني التي تتنافى مع كل المواثيق الدولية والقيم والأعراف الإنسانية.
مبرزة خلال كلمتها مواقف الجزائر الثابتة والمشرفة في نصرة القضايا الدولية العادلة وتضع القضية الفلسطينية في مصاف أولويات عملها الدبلوماسي.
تلتها كلمة لوزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة،
متبوعةً بكلمة للمثل سفير دولة فلسطين بالجزائر السيد فايز أبو عيطة.
هذا وقد تضمّنت الندوة جلسة علميةً احتوت المداخلات الآتية:
أطفال الثورة الجزائرية، أطفال بلا طفولة، قدّمتها الدكتورة مريم ضربان، أستاذة محاضرة بكلية الاعلام والاتصال، المركز الجامعي تيبازة
التجاهل الدولي لمعاناة أطفال غزة والصحراء الغربية في ظلّ الانتقائية وازدواجية المعايير، قدّمها الدكتور محمد حسان دواجي، أستاذ محاضر قسم العلاقات الدولية، جامعة مستغانم
جرائم الصهيونية في حق أطفال غزّة، أي دور للمواثيق الدولية؟ قدّمها الدكتور حسين لعمامرة، باحث في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية.
