النص الخاص بمناسبة تنظيم يوم دراسي حول حماية الأطفال في الجزائر بتاريخ 13 ديسمبر 2016 بقصر الأمم الصنوبر البحري.
تحت شعار "حماية البراءة مسؤولية الجميع" نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة أول يوم دراسي لها بتاريخ 13 ديسمبر 2016 بقصر الامم الصنوبر البحري ، حضر هذا اللقاء ممثلي القطاعات الوزارية ذات الصلة بالطفولة وبعض الأشخاص المكلفين برعاية الطفولة وممثلين عن المجتمع المدني.
افتتح هذا اليوم الدراسي من طرف المفوضة الوطنية لحماية الطفولة التي تطرقت فيه إلى المكاسب التي حققتها بلادنا في مجال حماية الطفولة لاسيما تعزيز الترسانة القانونية بصدور قانون حماية الطفل بتاريخ 15 يوليو 2015 الذي نص على إلزامية تمتع الطفل بكل الحقوق الواردة في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما استحدث الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ووضعها لدى السيد الوزير الأول بالنظر لما تحوزه مهامها من أهمية وطنية ذات أبعاد إنسانية تهدف إلى وضع المصلحة الفضلى للطفل فوق كل اعتبار.
قدمت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة عرضا حول مهام الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة وأكدت فيه على ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود ما بين الهيئة وجميع المؤسسات والإدارات والهيئات العمومية والأشخاص المكلفين برعاية الطفولة وهيئات المجتمع المدني، كما أشارت إلى أهمية الإخطار عند المساس بحقوق الطفل، الذي ستنظم آلياته قريبا.
وخلال هذا اليوم الدراسي ألقيت مداخلات قيمة تمثلت في:
ـ لمحة حول تطور التشريع الجزائري الخاص بالطفولة في خطر،
ـ الحماية القانونية للطفل ضحية العنف،
ـ الطفل في خطر والحماية الاجتماعية،
ـ المخطط الوطني للإنذار عن اختطاف الأطفال،
ـ السماع المصور كإجراء لحماية الطفل ضحية الاعتداءات الجنسية،
ـ العنف ضد الأطفال،الدور الذي يلعبه المجتمع المدني.
وعقبت هذه المداخلات مناقشات ذات مستوى رفيع.
وعلى هامش هذا اللقاء تم تقديم استعراض كوريغرافي حول حقوق الطفل من طرف أطفال الجمعية الثقافية لترقية الموسيقى والفنون الكوريغرافية، من بينهم أطفال مصابين بمرض التريزوميا.
ولقي هذا اليوم الدراسي استحسان كبير لدى المشاركين الذين ألحوا على ضرورة التكثيف من هذه الملتقيات التي تخدم المصلحة الفضلى للطفل وترتقي بحقوقه.
وتجدر الإشارة في الأخير أن هذا اللقاء حضي بتغطية إعلامية واسعة من طرف الصحافة المرئية والمسموعة والمقروءة.